منذو نشأة قطاع أمن الطرق عام 2011 وهو مثار جدل و لغط لما امتاز به جل عناصره من سوء الأخلاق والعجرفة في تعاطيهم مع المواطنين , مما ولد صورة نمطية عنهم هي في مجملها سيئة , ينضاف إلى ذلك تصرفات بعيدة عن المسؤولية ارتكبها عناصر منه من قبيل السرقة والنشل والإغتصاب وتعاطى المخدرات وترويجها وقد احيل العشرات منهم إلى القضاء ولهم احال إلى السجن .
أما جهلهم بالقانون والإجراءات فهو امر لاتخطؤه عين و تجاسرهم على الشخصيات العامة ممن يحمل الحصانة كالنواب والديبلوماسيين و القضاة وكبار الضباط , وكان آخر ضحاياهم العالم الربانى : محمد الحافظ النحوي وضيوفه الكرام ." ذاك واقع جل افرادهم لا كلهم حتى لا نظلمهم "
لكن الطامة الكبرى أن حسهم الأمني صفر او تحته بكثير وهو الشيئ الذى جعل عتاة المجرمين يصولون ويجولون في الشوارع دون رقيب نتيجة علاقات تربطهم بأغلب عناصر القطاع بحكم الزمالة.
وماهذه الصورة التى تداولها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي لأحد افراد القطاع وهو يغط في سبات عميق وقت الدوام وفي وقت الظهيرة إلا دليل قاطع على انعدام المسؤولية والخفة والطيش ووووو .