.gif)
.jpg)
يستمر الشاب المغربي زهير في اتهام المواطنة الأمريكية شيلا كلاين بالتسبب له في الإصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، بعد أن أقام معها علاقة جنسية خلال زياراتها إلى المغرب خلال الفترة ما بين 2013 و2015.
ورغم أن شيلا بعثت شهادة طبية من مستشفى أمريكي تثبت عدم إصابتها بالمرض، تتوفر هسبريس على نسخة منها، إلا أن هذا لم يمنع زهير من التأكيد أن "الشهادة لا يعتد بها"، مطالبا بأن تأتي المواطنة الأمريكية إلى المغرب "للقيام بالفحوصات الضرورية"، مضيفا في تصريح لهسبريس: "في حال ثبت أنها غير مريضة فأنا مستعد للاعتذار".
وأضاف الشاب المغربي الذي يقيم حاليا في مدينة السمارة أنه لم يقم بابتزاز المواطنة الأمريكية من أجل المال، قائلا: "هي التي عرضت علي المال وأرسلت لي على فترات متفرقة ما مجموعه 500 دولار أو يزيد، بغرض القيام بالفحوصات الضرورية حول "السيدا"، ولكن فيم سيعوضني هذا المبلغ بعد كل ما خسرته؟".
وتابع زهير بأن مقطع الفيديو المنشور على "فيسبوك"، الذي تحدث فيه عن إصابته بـ"السيدا" جراء علاقة جنسية مع سيدة في مدينة السمارة "حقيقي"، قائلا: "لأنني كنت أعتقد أن تلك السيدة هي المسؤولة عن إصابتي بالمرض، ولكن بعد أن تم اعتقالها وإجراء الفحوصات تبين أنها غير مصابة، فاكتشفت حينها أن شيلا هي سبب مرضي".
وأقر زهير بأنه اتصل بالمدرسة حيث تشتغل شيلا، وأخبر مديرها بأنها مصابة بـ"السيدا"، وهي الواقعة نفسها التي روتها شيلا لهسبريس، تعليقا على العلاقة التي جمعتها بزهير، نافية أن تكون وعدته بالزواج، مبررة ذلك بأنه كان يعرف زوجها وعائلتها، وهو ما ينفيه زهير، الذي أكد أن العلاقة مع شيلا "كانت مبنية على أساس الزواج والسفر إلى أمريكا".
ورغم أن الاتصال بين زهير وشيلا انقطع منذ أشهر، إلا أن الاتهامات المتبادلة بين الطرفين لازالت مستمرة، ولازال كل طرف مصرا على روايته ونفي رواية الآخر.
