الرباط ـ توفيت مساء يوم الاثنين سيدة مغربية، حسب ما نقلته مجموعة من المواقع المغربية، بعد يومين تقريباً من إعادتها من المقبرة، عندما تبيّن لأسرتها ولمن شارك في صلاة جنازتها، أنها كانت لا تزال حية، وأنها كانت ستدفن وهي على قيد الحياة.
القصة التي خلقت ضجة بمدينة برشيد، جنوب العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، تعود إلى اكتشاف أن سيدة في عقدها السادس، لا تزال حية، رغم تغسيلها وتكفينها وإقامة صلاة الجنازة ونقلها إلى المقبرة لدفنها، إذ فوجئ من شاركوا في جنازتها، أنها تتنفس، الأمر الذي دفع إلى إخراجها من المقبرة ونقلها إلى مستشفى المدينة، وبعدها إلى مستشفى مدينة سطات القريبة.
الراحلة كانت تعاني مرضاً مزمناً على مستوى الدماغ، وكانت تعيش في إحدى القرى نواحي المدينة، وقد فقدت الوعي نهاية الأسبوع، ممّا دفع بأسرتها إلى نقلها إلى أحد المراكز الصحية، حيث صرّحوا أن ممرضة أكدت لهم وفاتها، ليباشروا عملية دفنها، قبل أن يتبين أنها حية.
غير أن إعادتها من المقبرة إلى المستشفى لم تُطل الفرحة في حياة أسرتها سوى لساعات قليلة، إذ تم الإعلان عن وفاة الأم في قسم الإنعاش.
ونقلت القناة الثانية المغربية على لسان أسرة الراحلة أن طبيبة أو ممرضة عاينت جسد الراحلة وأكدت لأسرتها وفاتها، غير أن المصالح المختصة لم تمكّن الأسرة من شهادة الوفاة والدفن في تلك اللحظة لأسباب مجهولة، كما صرّح طبيب بالمدينة أن من عاينت الراحلة قامت بكل ما يلزم طبيًا لأجل التأكد من الوفاة.
ويعمل فريق من الأمن المغربي على التحقيق فيما وقع، واستجواب طاقم المكتب الصحي الذي عاين الراحلة قبل دفنها، وكذا أسرتها وكافة المعنيين بالأمر.