لازالت "ف.ن"، القاطنة بمدينة برشيد، وهي في بداية عقدها السادس، متزوجة ولها أبناء، على قيد الحياة بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، والذي نقلت إليه بعدما جرى تغسيلها وتكفينها ومحاولة وضعها في القبر بمسقط رأسها بالنفوذ الترابي لمدينة برشيد، مساء أمس السبت.
وحسب مصادر قريبة من المعنية بالأمر، فإن المرأة كانت تعاني مرضا مزمنا، تتنقل بسببه للعلاج إلى عدة مصحات، إلا أن حالتها الصحية تدهورت أمس، إذ دخلت في غيبوبة تامة، اعتقد معها الجميع أنها فارقت الحياة، فتمت استشارة أحد الأطر الطبية، الذي أكد بدوره وفاتها؛ ما دفع الأسرة إلى تغسيلها وتكفينها وإقامة مأتم لتلقي العزاء.
وبعد التوجه بـ"الجثّة" نحو المقبرة، من أجل دفنها، تفاجأ الجميع بتحركها، ليعودوا بها من جديد إلى المستشفى ببرشيد، فتم توجيهها على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، حيث لازالت تتلقى العلاج.