كان النمر بن تولب يذكُرُ أنهم أحيانا يُطعِمون الخيلَ بعضَ اللحوم إذا لم يجدوا العشب والشجر ويقول:
لِلهِ مِنْ آياتِهِ هذا القـمرْ** والشمسُ والّليلُ وآياتٌ أُخَرْ
إنّا أتيناكَ على بُعدِ السَّفَرْ **نَقود خيلًا ضُمَّرًا فـيها ضَرَرْ
نُطْعِمُها اللَّحْمَ إذا عَزَّ الشَّجَرْ** والخيلُ في إطعامها اللَّحْمَ عُسُرْ.
خَيلٌ، لم تصِلها أنباء التقشُّف الذي ارتآها وليُّ أمرنا ووزير ماليته، إلي درجة مطالبته بإعادة جمركة السيارات علي رأس كل حملة رئاسية.
النمر بن تولب ليس وزير المالية، فلا هو ولا الأيام أيامه، نحن أمام نمر ورقي وحمر مستنفرة فرت من قسورة، وأمام سلطة "امتولبة"، لا يسبق سداها بسرها.
سيأتي يومٌ والشعب يحمد اللهَ "إذا عزَّ الشجرْ"!!.