.gif)
.jpg)
أقدم عدد من أنصار تنظيم الدولة في موقع "تويتر"، على تهديد الداعية السعودي، الشيخ محمد العريفي بالقتل؛ وذلك بسبب تأييده إعدام 47 متهما بالإرهاب، صباح السبت.
واعتبر أنصار تنظيم الدولة أن "تأييد العريفي قتل العلماء من أهل السنّة، يجعله شريكا في قتلهم، ويجب القصاص منه".
ونعت عدد من أنصار التنظيم، الشيخ العريفي بـ"الكافر، المرتد، الزنديق"، إضافة إلى شتمه بسببب تأييده للحكم.
حساب "جزّار"، المناصر لتنظيم الدولة، قال في ردّه على إحدى تغريدات العريفي: "تغريدتك بإهدار دم أهل السنة كفيلة بإهدار دمك".
وتابع قائلا: "وتالله يا العريفي سوف تذكر كلامي إذا مرت السكين على وريدك، بإذن الله".
فيما غرّد حساب "سيف الخلافة": "سنعلق رأسك على باب بيتك".
حساب ثالث يحمل اسم "الحق أبلج"، حرّض أنصار التنظيم على إلحاق الضرر بالعريفي، قائلا إن "العريفي يتواجد في جامع الراجحي بالرياض".
ووضع أنصار تنظيم الدولة صورة فارس آل شويل الزهراني، الذي تم إعدامه صباح السبت، قائلين للشيخ العريفي إن "هذا الشخص سيكون خصيمك يوم القيامة؛ لأنك أيّدت وباركت قتله".
وأضاف حساب "كسر التحالف الصليبي": "يا عريفي سبق ولمّعت للكساسبة، تبارك قتل عالم قال كفرت بطواغيت وآمنت بالله، أسمعنا صوتك عندما تزمجر العبوات".
كما نشر حساب "ترجمان الأسوارتي"، الشهير بتأييده لتنظيم الدولة، صورا لتغريدات أبرز دعاة السعودية المؤيدين للإعدامات، حيث طلب من أنصار التنظيم الاحتفاظ بها، لمحاسبتهم، وفق قوله.
يشار إلى أن أنصار تنظيم الدولة لم يسبق لهم الإجماع على تكفير الشيخ العريفي، حيث رفض بعضهم ذلك عندما أطلق عناصر من التنظيم وصف "المرتد"، على الدكتور محمد العريفي؛ لارتدائه البزّة العسكرية قبل سنوات.
تهديد الشيخ العريفي يعيد إلى الأذهان قيام أنصار التنظيم بتهديد عدد من دعاة السعودية، مثل الدكتور عبد العزيز الفوزان، والدكتور سعد الشثري؛ لاتهامهما قيادة التنظيم بالعمالة لإيران، وغيرها من الدول.
وبالرغم من مخالفته منهج تنظيم الدولة جملة وتفصيلا، إلا أن الشيخ العريفي دأب في خطبه، ومحاضراته، على توجيه النصح لعناصر وأنصار التنظيم بالعدول عن أفكارهم، وسماع توجيهات كبار العلماء في السعودية، وغيرها.
