ألقت قوات الأمن السورية، الثلاثاء، القبض على 21 عنصرا من فلول نظام الأسد بمدينة اللاذقية "متورطين بأعمال إجرامية وتحريض طائفي".
وأفادت قناة "الإخبارية" الرسمية بأن "قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية ألقت القبض اليوم على 21 شخصا من فلول النظام البائد".
وأوضحت أن المقبوض عليهم "متورطون بأعمال إجرامية وتحريض طائفي واستهداف قوات الأمن الداخلي"، دون تقديم توضيحات إضافية.
ويتزامن هذا الإعلان مع سريان حظر تجوال ليلي في اللاذقية على خلفية توترات أمنية بعدما أقدم مسلحون الأحد على استهداف عناصر أمن أثناء حمايتهم مظاهرات في مدن بالساحل السوري ووسط البلاد تطالب بـ"الفيدرالية" استجابة لدعوة من المرجعية الروحية للطائفة العلوية .
وأدى ذلك إلى سقوط 4 قتلى و108 مصابين من قوات الأمن والمدنيين.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
ومنذ ذلك الحين، تبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا لضبط الأمن وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون اضطرابات أمنية، خاصة في منطقة الساحل، التي كانت معقلا لكبار ضباط نظام الأسد.
نفّذت مديرياتُ الأمن الداخلي في اللاذقية ومناطق جبلة والقرداحة، بالإضافة لطرطوس وريفها وبالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، عدّة عمليات أمنية، تمكّنت من خلالها من توقيف عدد من الأشخاص المتورّطين بجرائم حرب
.gif)
.jpg)
