إعلانات

حفل تأبين كبير لمبادرة صحفيون مهنيون (صور)

أربعاء, 06/01/2016 - 13:09

نظمت مبادرة "صحفيون مهنيون " مساء اليوم الثلاثاء بفندق الخاطر أمسية تأبينة لضحايا حادث الطينطان المؤلم الثلاثي الشاب أحمدو ولد عبد العزيز والشيخ عمر وأحمد ولد الطالب .وقد ألقى رئيس المبادرة الزميل بادو ولد محمد فال امصبوع كلمة بالمناسبة نعى فيها الراحلين وتحدث عن بعض شمائلهم الحميدة ، ليتحدث بعده عدد ممن عرفوا الراحلين خاصة عم الفقيد أحمد ولد الطالب ، ومدير صحيفة لوتانتيك التي كان يعمل فيها الشيخ انجاي كما ألقى المتحدث باسم الشيخ الرضا السيد عبد الله ولد بدي قصيدة رثائية لأحمدو ولد عبد العزيز .
وقد حضر الأمسية التأبينية عدد كبير من الصحفيين الموريتانيين بينهم النقيبان الحسين ولد مدو ومحمد سالم ولد الداه ورئيس اتحاد المواقع الالكترونية محمد عالي ولد عبادي كما حضر الصحفي الكبير زايد ولد محمد والصحفي الكبير حبيب الله إضافة إلى جمع من كبارالصحفيين إيضيف المقام عن ذكرهم إلى جانب مديرين ونواب من بينهم النائبان محمد فال ولد عيسى ومحفوظ ولد الجيد ومدير المعهد الموريتاني للتكوين المهني والفني السيد محمد الأمين ولد السيد.
وهذه رثائية الأستاذ عبد الله ولد بدي حفيد الولية الصالحة آمنة بنت يوسف ومستشار رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم فضيلة الشيخ على الرضا:
مصاب الورى بالماجد الندب أحمدو
تكاد السبع السماوات له تنهد
مصاب به عم الأسى كل منزل
فجمع الورى سيان في الحزن والفرد
فيا رب فاسكب واكف الغيث رحمة
على قبره يمسي به ويغدو
فما كان إلا كالسحاب سخاؤه
ولا برق يخشى حيث يهمي ولا رعد
فكان بأبكار المكارم مولعا
فما من علا إلا له أبدا يعد
فسل عنه أطراف البلاد فقيرها
أو أرملة في القفر خلفها الجهد
وفي الوالد الشهم رئيسنا
عزاء لنا يا ربنا من آبائه مد بالذي
حوى ومن السبطين كان له مد
حووا شرفا كالشمس في وهج الضحى
فلم يخل سهل من ثناهم ولا نجد
ولم يحص نثر عشر معشار مدحهم
ولم يحصه الموزون والكيل والعد
وهذا هو تأبين الراحل أحمدو ولد عبد العزيز لرئيس المبادرة السيد بادو ولد محمد فال امصبوع:

بسم الله الرحمن الرحيم..

" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" صدق الله العظيم

أيها الحضور الكريم

نجتمع اليوم تحت شعار الشعب يرد الجميل لنؤبن أحباء على قلوبنا لبوا نداء ربهم في فاجعة تحزن لها القلوب وتنسكب لهولها الدموع ، فقدنا فيها ثلاثة من خيرة شبابنا، وهم في طريق العودة من رحلة خيرية ملأ الحديث عنها أصقاع موريتانيا.

فاجعة رغم هولها استقبلناها بقلوب مؤمنة بالله راضية بقضائه.

أيها الحضور الكريم :
الحديث عن مآثر هؤلاء ،حديث ذو شجون ،فيه تزدحم الافكار وتختلط الكلمات وتتعطل الأقلام . .

ستكون البداية بفقيد العمل الإنساني المرحوم أحمدو ولد عبد العزيز:
لقد عرفنا الفقيد بمكارم الاخلاق ونكران الذات ...عرفناه الشاب الصادق الأمين …عرفناه الوفي المخلص... عرفناه الزاهد المتواضع ...عرفناه الواهب زهرة شبابه لمحتاجبه...

كان الفقييد/ أحمدو ولد عبد العزيز يصنع الاخلاق في العمل الخيري... كان يضيف للوعود الوفاء .. كان يناجي قلوب اليتامى والفقراء والمعوزين بصدق العاطفة وعطاء من لا يخشى الفقر... كانيسكن قلوب الأرامل والثكالى بعطف الابن البار وسجية المؤمن الصادق الإيمان... كان منارة تضيئ عتمة ليل اليتامى...

كان أحمدو ولد عبد العزيز باختصار منة من الله للمحتاجين.. ورسالة إلى كل من لم يفهم أن طول البقاء لا يصنع العظماء.. بل تصنعهم همم الرجال وإن قل بين المهد واللحد لبثهم..

لقد كان أحمدو ولد عبد العزيز فتى بارا صدوقا مقيم الصلاة في وقتها.. هكذا نعاه أبوه...

لقد احمد ولد عبد العزيز بسمة توزع على شفاه الأطفال... هكذا نعاه اليتامى ...

لقد كان أحمد ولد العزيز سيفا صارما يصرع آلام الجوع... هكذا نعاه الفقراء والمستضعفون...

لقد كان احمدو ولد عبد العزيز... معينا على نوائب الزمن... هكذا نعته الأرامل والثكالى...

لقد كان احمدو ولد عبد العزيز... شعلة تحترق لتنير دروب التائهين... هكذا نعاه أقرانه...

لقد كان أحمد ولد عبد العزيز... بلسما يداوي الجروح... هكذا نعاه الشعب الموريتاني عن بكرة أبيه...

هل أتاكم حديث إنسان... وأي انسان يكون

فتى تخطفه لحسنه المنون ...

فتى أحبه الثرى فواراه عن العيون...

هكذا نعته الأرض التي على أديمها صنع البر وأقبل على الإحسان.. وفي ثراها آوته زرعا حصاده ستقطفه الأجيال.. وتفتخر به البلاد...

" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي " صدق الله العظيم
بعض المشاركات في حفل التأبين:

قصيدة للشاعر امد بن محمذن ولد متالي مستشار رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

سلام الله آل ابي السباع
سلام الله لا يفنى عليكم
على قدر المصاب وقدر ما قد
تولى أحمدو البر المفدى
مصاب لا يماثله مصاب
فتى للخير لم يفتأ سبوقا
مصابك أحمدو هز البرايا
إلى عبد العزيز نماك قرم
همام لا يقارنه همام
محمد رأسنا السامي علينا
أآل أبي السباع لكم ودادي
لكم شرف شهير في البرايا
لكم في الناس مجد لا يبارى
 

يحاكي منكم حسن الطباع
له ما لا يعد من الدواعي
يخلفه المصاب من انصداع
وفي الخيرات كان الدهر ساع
يمثل حجم أصحاب المساعي
وللمعروف والإنفاق داع
فاضحوا في ارتباك والتياع
رزين الجأش ساعة الارتياع
شجاع من شجاع من شجاع
بجد واهتمام واطلاع
وتقديري أآل أبي السباع
فأنتم عترة الهادي المطاع
دواما في اتساع وارتفاع
 

 

قصيدة في رثاء فقيد المروءة والكرم والبر والإحسان

المرحوم: أحمدو ولد عبد العزيز تغمده الله برحمته الواسعة

لا تأسفوا لرحيله وغيابه
لا تأسفوا لفتى يعطر ذكره
وفتى تعداكم مصابكم به
وفتى لفعل الخير كرس نفسه
وسعى إلى المحتاج يطرق بابه
نعم الفتى أحمدو من أعماله
لم تبق أي مدينة إلا بها
وطني صبور في المآسي لم يصب
صبرا أيا آل السباع فإنكم
وكفاكم شرفا بأنكم إلى
ثم الصلاة على النبي محمد
 

هو في الجنان يعب كأس شرابه
رحب الفلضاء فيزدهي برحابه
كل تجرع صابه بمصابه
كالبحر فضلا قاذفا بعبابه
ليريحه مسعاه من أتعابه
بقيت تحدث عنه بعد ذهابه
حزن يلف سماءها بضبابه
لكن أصيب بفقد زين شبابه
للصبر إن هد الصبور بنابه
طه الأمين نسبتم لجنابه
طول الزمان وآله وصحابه
 

مستشار الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي

شاعر الأمة العربية: محمد ولد اعلي

 

قصيدة شعرية للشاعر محمد أمبارك ولد معي

رثاء لشهيد عمل الخير أحمدو ولد عبد العزيز

رحلت عن الدنيا فيالك من ألم
رحلت لدار الخلد بالزهر والتقى
رحلت عن الدنيا عطاء وحكمة
سلكت سبيل الخير في كل موطن
فتى شاع في الآفاق حسن صنيعه
حذا حذو إشراف كرام أعزة
فلو كانت الدنيا تدوم لمن بها
فيارب في الفردوس أحمد نزله
وبورك في الأبناء والأهل إنهم
وصل على المختار يا رب دائما
 

وضمتك أرض في جنان وفي نعم
وبالخلق الجم الغفير وبالشيم
وخلقا وآدابا تنال بها القمم
تناصر أهل الحق تنصر من ظلم
فديدنه المعروف والحلم والكرم
هم معدن الأخلاق والفضل والحكم
فديناك بالأرواح يا صاحب الهمم
ووسع له قبرا عسى الجرح يلتئم
لمونل ذي حاج من العرب والعجم
وأصحابه الأقمار كالبدر في الظلم