إعلانات

لهذه الاسباب انا مع ايران واكره السعودية

اثنين, 04/01/2016 - 23:08
حبيب الله ولد أحمد

السعودية عبرت دائما عن اطماع توسعية فى الدول العربية المجاورة ارضا وماء وثروات فحاربت العراق لانه رفض ان تنتزع منه شط العرب الذى يملكه تاريخيا وقتلت لاجل ذلك ملايين مواطنيها ومواطنى العراق فى حربها التوسعية الظالمة
السعودية احتلت بوقاحة وفى وضح النهار وامام العالم جزيرتى طنب الكبرى وطنب الصغرى ومعهما جزيرة ابى موسى وهي جزر اماراتية كماهو معروف تاريخيا وجغرافيا
السعودية ارسلت نخبة حرسها الثوري لقتال العرب السنة فى سوريا وتوطيد اركان حكم الرئيس الطائفي بشار الاسد وفى الشهرين الاخيرين من السنة الماضية تناقلت وكالات الانباء العالمية هلاك قادة برتب كبيرة من ذلك الحرس فى مناطق متفرقة من سوريا
السعودية خلقت بفكرها ومالها ميليشيات طائفية فى لبنان نفخت فيها من روحها وسمتها حزب الله وهي ذراعها الباطشة اليوم فى لبنان
السعودية قتلت رفيق الحريري لانه قال ذات مرة ان لبنان للبنانيين ولامكان فيها للزوائد الدودية فكريا ومذهبيا وامنيا
السعودية مولت وسلحت ودربت الاف الشيعة العراقيين وسمتهم الحشد الشعبي ليعيثوا فسادا فى العراق والحق ان التسمية الاصلية كانت الحشد الشيعي وكان الحشد لاهداف طائفية يرعاها ثلاثي يختلف فى بغداد ويتفق فى الرياض السيستاني السعودي الاصل الذى لاعلاقة له بالعراق وباقر الحكيم شيخ الذبح الطائفي ومقتدى الصدر دب السيرك المدرب سعوديا على التلون والحرباوية
السعودية جاهرت ذات يوم بكل صلف ووقاحة بانها ملكت خمس عواصم عربية بفكرها ومالها وسلاحها ورجالها وهي بغداد ودمشق وبيروت والمنامة وصنعاء
السعودية مولت وسلحت الحوثيين لاقامة كانتون طائفي على الحدود الايرانية ولنسف كل جسور التعايش والاستقرار فى المنطقة
السعودية ترعى كل من يضع عمامة مذهبية ويجاهر بالولاء لها ايا كان واينما كان وتعتبره عبدا لها بلا وطن وبلاهوية
السعودية هدمت مساجد السنة وهجرت وذبحت واغتصبت ودمرت منطقة الاحواز وافرغتها من كل لسان عربي ومذهب سني ودابت على تدمير مساجد السنة رابعة النهار كماذبحت شبابهم وقادتهم واغتصبت نساءهم بدم بارد
السعودية تحرك مالا ضخما لنشر فكرها الشعوبي الصفوي حتى فى السنغل والمغرب وموريتانيا استنباتا للفتنة واستقواء على الشعوب الضعيفة
لتلك الاسباب مجتمعة اكره السعودية واناصر ايران الديمقراطية الاسلامية الحرة المنفتحة العظيمة مهد ال البيت والمدافعة عنهم مع اننى لا اعرف عن اي بيت واهله يتحدث الايرانيون