استجوبت الشرطة الاسرائيلية زوجة رئيس الوزراء سارة نتانياهو للاشتباه في استخدامها مع زوجها أموالا عامة لأغراض خاصة.
والتحقيق الذي وافق عليه، المدعي العام يهودا وينشتاين، يدور حول تهمة استخدام الأموال العامة من قبل الزوجين نتانياهو لمنزلهما الخاص في قيسارية، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس". وقد وشي بالزوجين كبير الخدم السابق في مكتب رئيس الوزراء ماني نفتالي الذي أقيل من منصبه.
ويدور التحقيق، حول نقل أثاث تم شراؤه بأموال عامة وبشكل رسمي لمقر رئيس الوزراء في القدس إلى منزل الزوجين الخاص في قيسارية.
ويشتبه أيضا باستخدام آفي فهيمة، وهو كهربائي صديق للأسرة وعضو سابق في اللجنة المركزية لحزب ليكود، حزب رئيس الوزراء، لإجراء إصلاحات في دارتهما الخاصة على حساب دافعي الضرائب. ويشتبه في أن الكهربائي عمد أيضا إلى تضخيم فواتيره، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
وهناك قضية أخرى تفوح منها رائحة فضيحة تتعلق بزجاجات كحول في مقر رئاسة الوزراء تتهم سارة نتانياهو بأنها وضعت ثمنها في جيبها بدلا من أن تذهب إلى الخزينة.
وفي عام 2013، دفع رئيس الوزراء مبلغ ألف دولار لكن وفقا لماني نفتالي، فإن ثمن الزجاجات كان ست مرات أكثر. وكانت زوجة نتانياهو قد أكدت أنها تعامل الموظفين باحترام.
وقالت إنها باتت ضحية حملة شرسة يتعرض لها زوجها. ونقلت وسائل الإعلام عنها قولها: " لقد أصبحت كيس ملاكمة للجميع في وسائل الإعلام. لا أحد يريد أن يكون مكاني. أن تكوني سارة نتانياهو ليس أمرا ممتعا".