
أقدم وزير الصحة الموريتاني المعين حديثا على تصرف دنيىء مشين يدل دلالة واضحة على خفته وطيشه، وقلة خبرته في التعاطي السلس مع الأحداث بروح المسؤولية، وتصرفات رجال الدولة المحترمين.
وزير الصحة الذي ورد اسمه وصفته في تقرير محكمة الحسابات ، وهي تتهمه بالفساد وتبديد المال العام الحرام، دون وجه حق، اقدم على الشكاية من الصحفي الشاب البسطامي ولد تتاه، دون سبب وجيه ، اللهم إذا كان معاليه يعتبر قيام الصحافة بمهامها، مخالفة قانونية.
الزميل الصحفي البسطامب تتاه علق على شكابة الوزير منه بالتدوينة التالية :
تصلت علي قبل قليل سلطة الهابا وأبلغتني أن وزارة الصحة رفعت ضدي شكاية بسبب تدوينة كتبتها عن الوضع الصحي في البلاد، خصوصا ما يتعلق بـ حمى الوادي المتصدع والدفتيريا.
أود التوضيح أن المعلومات التي نشرتها هي نفسها التي تحدث عنها الناطق باسم الحكومة وكالة، وتناقلتها وكالات الأنباء والصحافة الوطنية والدولية.
يبدو أن الوزير قرر بداية جديدة من التضييق على الصحافة، لكنني أطمئنه أننا لن نتنازل عن حريتنا.
نحن موالون للنظام، نعم، لكننا نراقب ونشيد بما نراه صوابا وننتقد ما نراه خطأً.
السيد الوزير :
لا يمكنك إنكار اكتظاظ المستشفيات بمختلف أنواع الحمى، وهذه ليست "أخطاء تسييرية " بل واقع ملموس يعيشه المواطنون يوميا.
بدلا من تقديم الشكايات ضد الأقلام الموالية للنظام ، الأولى هو العمل على معالجة هذا الواقع الصحي المؤلم..
يتواصل ..