تفاقم التوتر بين أفغانستان وباكستان الأحد 12 تشرين الأول/أكتوبر، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة على طول خط ديورند خلّفت عشرات القتلى من الجانبين.
وأعلنت كابول تنفيذ عملية وصفتها بـ"الناجحة" ضد مواقع باكستانية قالت إنها جاءت ردا على "انتهاكات متكررة وضربات جوية"، بينما أقرت إسلام آباد بسقوط 23 جنديا لديها وتوعدت برد "قوي وفعّال"، مؤكدة في المقابل أنها قتلت "أكثر من 200" من عناصر طالبان ومقاتلين حلفاء لهم.
وتزامن التصعيد مع إغلاق معابر حدودية رئيسية، ومع أحاديث عن وساطة قطرية سعودية، واتهامات متبادلة تشمل حركة طالبان باكستان وامتدادات الملف إلى الهند، على خلفية انفجارات سبقت المواجهات في كابول وجنوب شرق البلاد.