قالت سلطة الهجرة في غواتيمالا في وقت متأخر، الجمعة، إنها استقبلت أول رحلة قادمة من الولايات المتحدة على متنها مهاجرون أجانب بالإضافة إلى مواطنين جواتيماليين، وأضافت أن الرحلة كانت تحمل 3 من هندوراس و56 من غواتيمالا، إذ نقل الهندوراسيين إلى مركز للهجرة لحين نقلهم إلى بلدهم المجاور.
وفي وقت سابق، نشر البيت الأبيض صورة على منصة "أكس" لأشخاص مكبلي الأيدي يدخلون طائرة عسكرية، مع تعليق "بدأت رحلات الترحيل", وقال ترامب للصحافة إن الهدف من هذه الرحلات هو ترحيل "المجرمين الأكثر شراسة وتصلبا"، ونقل الركاب إلى مركز استقبال تابع لسلاح الجوّ، من دون أن يتسنى لوسائل الإعلام التواصل معهم.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بحملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين, وبدأ ولايته الرئاسية الثانية بسلسلة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى احتواء تدفقهم، كما وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" على الحدود الجنوبية مع المكسيك مع نشر الجيش، وتعهد بطرد "الأجانب المجرمين", ويجاهر البيت الأبيض بإطلاقه "أكبر عملية طرد جماعية في التاريخ".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ذكرت "رويترز" أن حكومة غواتيمالا منفتحة على استقبال مواطني دول أميركا الوسطى الأخرى المرحلين من الولايات المتحدة، إذ تتطلع البلاد إلى بناء علاقة إيجابية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.