علم السبق الإخباري من مصادره الخاصة أن وزير التهذيب الوطني باعصمان قام بتكليف مستشاره جالو هارونا بملف الأرقام الوطنية، بعد انتزاعها من المسؤول عنها قانونيا، وأظهرت وثائق حصل عليها السبق أن معظم المستفيدين من الأرقام الوطنية هم من مكونة "البولار" وذلك بتعليمات من الوزير، في الوقت الذي يعجز فيه موظفون سامون في الوزارة عن استصدار رقم وطني واحد لأحد أقربائهم. وينحدر المستشار هارون جالو من ولاية كيدي ماغا، وهي الولاية التي ينحدر منها الوزير باعصمان، وتسود حالة من الغضب أروقة وزارة التهذيب الوطني، بسبب متاجرة الوزير، والمقربين منه بالأرقام الوطنية، ومنحها لمن يريدون، ومنعها عن من يستحقها من خارج دائرتهم الضيقة. ويعتبر بيع الأرقام الوطنية، وبيع التحويلات أهم مصدرين للدخل بالنسبة للوزير باعصمان، ومقربيه.