سلم الفنان اللبناني الشهير فضل شاكر نفسه اليوم لقوة من استخبارات الجيش اللبناني عند حاجز "الحسبة"، أحد المداخل الرئيسية لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الخطوة جاءت بمبادرة شخصية من فضل شاكر، بعد موافقته على تسليم نفسه للسلطات، وسط ملفات قضائية معلقة تعود إلى أحداث وقعت قبل أكثر من عقد.
ويتوقع أن يتم إحالة فضل شاكر إلى المحكمة العسكرية خلال الأسبوع القادم. ولم يصدر الجيش اللبناني أي بيان رسمي حتى اللحظة.
ومرّت مسيرة فضل شاكر (53 عاما) بمنعطف غيّر مسار حياته في العام 2013، حين جرى اتهامه بالضلوع في اشتباكات جرت بين أنصار الشيخ السلفي أحمد الأسير، والقوات اللبنانية في حي عبرا بصيدا، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم عناصر من الجيش.
وجاء اتهام شاكر بعد ظهوره المتكرر حينها مع الأسير، عقب إعلانه اعتزال الغناء، والالتزام الديني، عقب اندلاع الثورة السورية التي تأثر بها.