قالت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، إن أسطول الصمود العالمي نجح في إيصال رسالته رغم الهجوم الإسرائيلي عليه، مشيرة إلى أنه تمكن من الوصول إلى أقرب نقطة من القطاع المحاصر لم تصلها السفن منذ عقدين من الزمن.
وقالت اللجنة الدولية، وهي من أهم الجهات المنظمة للأسطول، في بيان، إن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) أقدمت على قرصنة واختطاف أسطول الصمود العالمي الذي ضمّ عشرات السفن والقوارب ونحو 500 ناشط من أكثر من 45 دولة، في جريمة حرب سافرة تُخالف كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".
وأوضحت أنه "منذ لحظة إبحار الأسطول، مارس الاحتلال كل أشكال الإرهاب والجرائم، بدايةً بالدعاية الكاذبة المضللة والتهديد، ثم استهداف السفن في الموانئ عبر المسيرات، وصولاً إلى اقتحام السفن والاعتداء على المشاركين واعتقالهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكدت أن "هذا الأسطول المهيب نجح في رسالته التي خرج لأجلها، فقد وجّه الأنظار إلى المسألة الأساسية: الإبادة (الإسرائيلية) والحصار والتجويع، وجعل شعار كسر الحصار وفرض الممر البحري قضيةَ الأحرار في كل شعوب العالم"، كما نجح الأسطول، وفق اللجنة، "في الوصول إلى أقرب نقطة من قطاع غزة قد وصلت إليها سفينة لكسر الحصار منذ نحو 20 عامًا (سفينة مرمرة)".