أعلن أسطول الصمود العالمي، مساء الأربعاء، انقطاع البث المباشر عن معظم سفنه بعد أن حاصرتها قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي أثناء إبحارها نحو شواطئ غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 18 عاما.
وقال المنظمون إن الاعتراض وقع بعدما قامت البوارج الإسرائيلية بقطع الاتصالات عن السفن والتحرك لاعتراضها، دون الكشف عن تفاصيل فورية حول مصير السفن أو احتمالات توقيف المتضامنين على متنها.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد كررت تحذيراتها للأسطول بضرورة التراجع عن خط سيره، والابتعاد عن المنطقة التي تصفها بأنها "خاضعة للعمليات القتالية"، مؤكدة أنها لن تسمح بوصول السفن إلى غزة.
انطلق أسطول الصمود في أواخر آب/أغسطس الماضي محملا بمساعدات إنسانية وإمدادات طبية، وكان من المتوقع أن يصل إلى سواحل غزة صباح الخميس. ويعد هذا التحرك الأول من نوعه منذ سنوات، حيث أبحرت أكثر من 50 سفينة مدنية تحمل على متنها نحو 532 ناشطا ومتضامنا من 45 دولة، دعما لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والذين يعيشون تحت حصار إسرائيلي خانق منذ ما يقرب من عقدين.