أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل الطريق الوحيد نحو تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية ، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
جاءت تصريحات ماكرون الأحد، في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر في غزة، وإحياء المسار السياسي المؤدي إلى حل الدولتين.
اتصال مع ولي العهد السعودي
وبالتوازي مع هذه المواقف، تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي، جرى خلاله بحث نتائج المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية، والذي تتشارك السعودية والجمهورية الفرنسية في رئاسته.
وحسب وكالة الانباء السعودية واس تم التأكيد خلال الاتصال على أهمية استئناف أعمال المؤتمر على مستوى القمة يوم 22 أيلول / سبتمبر 2025، باعتباره منصة أساسية لتوحيد الجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.