أعادت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نيته استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، الجدل بشأن الوجود العسكري الأمريكي في آسيا الوسطى، بعد سنوات من الانسحاب الكامل عام 2021، حيث حذر مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، من أن مثل هذه الخطوة قد تُفسر على أنها "إعادة غزو" لأفغانستان، وقد تتطلب نشر أكثر من 10 آلاف جندي بالإضافة إلى دفاعات جوية متطورة، ما يجعل تنفيذها على الأرض "صعبًا للغاية".
وقال مسؤول أمريكي، لوكالة رويترز، إنه لا يوجد "تخطيط نشط" حالياً لاستعادة القاعدة، وإن أي تحرك كهذا سيستوجب عمليات لوجيستية معقدة وكلفة مرتفعة لإعادة إصلاح البنية التحتية للقاعدة، إضافة إلى تأمين محيطها ضد التهديدات، وأضاف: "لا أرى كيف يمكن أن يحدث ذلك بشكل واقعي"، مشيراً إلى أن القاعدة ستكون جيبًا أميركيًا معزولًا في بلد غير ساحلي.