يجد الجيش الأمريكي نفسه أمام تحدٍ غير مسبوق يتمثل في التأخر عن منافسيه في ميدان الطائرات المسيرة، رغم مكانته كأقوى جيوش العالم وأكثرها تطورًا.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" فإن المسيرات أحدثت ثورة في الحرب الأوكرانية، لا يزال الجنود الأمريكيون يتدربون على تقنيات يُنظر إليها اليوم باعتبارها السلاح الحاسم في أي صراع قادم.
كشف التقرير أن قاعدة "فورت بليس" بولاية تكساس، خضع جنودها الشهر الماضي لتجارب عملية على تشغيل طائرات صغيرة رباعية المراوح، شبيهة بتلك التي غيّرت مسار المعارك في أوكرانيا، وهذه الطائرات، التي لا تتجاوز تكلفتها ألف دولار، قادرة على تدمير دبابات قيمتها ملايين، وهو ما يبرز التغيير الجذري في معادلة القوة العسكرية.
وأضافت الشبكة أنها رغم امتلاك الولايات المتحدة ترسانة ضخمة من المقاتلات والدبابات والصواريخ الدقيقة، إلا أنها تعاني من بطء في تصنيع الطائرات المسيّرة منخفضة الكلفة وبكميات كبيرة، بسبب قيود أمنية تمنع استخدام المكونات الصينية وارتفاع كلفة البدائل المحلية.