كشفت وسائل إعلام مصرية عن تلقي المدير الفني البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، المعروف بلقب "السبيشل وان"، اتصالا من مسؤولي النادي الأهلي المصري لبحث إمكانية توليه مهمة القيادة الفنية للفريق الأول، خلفًا للمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.
وقد أثارت هذه الأنباء موجة واسعة من الجدل والتفاعل داخل الأوساط الرياضية المصرية، بالنظر إلى مكانة مورينيو ومسيرته المميزة في عالم التدريب.
ونقل موقع "القاهرة 24" عن مورينيو تأكيده تلقي عرض رسمي من جانب الأهلي، مشيرًا إلى أنه استقبل الاتصال بـ"كل احترام"، إلا أنه اعتذر بلطف، موضحًا أنه غير مهتم بتولي المهمة في الوقت الحالي.
وبحسب ما ورد، فقد تم التواصل مع المدرب البرتغالي من خلال أحد وكلاء اللاعبين، وجرى تقديم عرض مغرٍ يشمل راتبًا سنويًا يُقدّر بنحو 9 ملايين يورو، بالإضافة إلى حوافز مالية تعتمد على النتائج والبطولات، غير أن مورينيو، الذي أُقيل مؤخرًا من تدريب فنربخشة التركي بعد فشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا، يفضّل حاليًا التريث واستكشاف خيارات تدريبية أخرى.
لكن الإعلامي أحمد شوبير، عبر برنامجه "حارس الأهلي" على قناة النادي، أكد أن ما تردد بشأن دخول الأهلي في مفاوضات مع المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو غير صحيح، مشيرًا إلى أن ما حدث لا يتعدى كونه تحركا من إحدى شركات التسويق.
وقال شوبير: "بعض شركات التسويق سارعت وبلغت مورينيو بأن هناك حديثًا عن رغبة الأهلي في التعاقد معه، لكن الحقيقة أن النادي لم يتواصل معه بأي شكل من الأشكال، لا من خلال الإدارة، ولا لجنة التخطيط أو التعاقدات."
وأضاف: "مورينيو صرّح بأنه تلقى عرضًا من الأهلي ورفضه، لكن في الحقيقة لم يوصله عرض رسمي من النادي، وقد يكون تلقى اتصالاً من شركة تسويق وليس من مجلس إدارة الأهلي."