هو العام الأسوأ على المسلمين في الغرب منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001. بعد هجمات "شارلي إيبدو" في باريس، ومقتل أبرز رساميها، عادت موجة الإسلاموفوبيا إلى الارتفاع بشكل هستيري، وعادت الاعتداءات القاتلة في كثير من الأحيان لتلاحق المسلمين والعرب في أوروبا وأميركا وأستراليا.
نستعرض في ما يلي أخطر خمسة اعتداءات على المسلمين في الغرب هذا العام، في وقت تسعى جمعيات كثيرة إلى محاربة "رهاب الإسلام" حالياً، في وجه كل العنف.
1 ــ جريمة شابيل هيل
في فبراير/شباط قتل رجل أميركي كلاً من الشاب السوري ضيا شادي بركات (23 عاماً)، وزوجته الفلسطينية يسر محمد أبو صالحة (21 عاماً)، وأختها رزان محمد أبو صالحة (19 عاماً) في منزلهم في شابيل هيل في شمال كارولاينا الأميركية. بهذه البساطة، أطلق النار عليهم فقط لأنهم مسلمون.
2 ــ الساعة ــ القنبلة
في سبتمبر/أيلول الماضي، اعتقل الطفل السوداني الأصل أحمد محمد الحسن في مركز للقاصرين، بعد أن أبلغت إدارة الثانوية التي يرتادها في الولايات المتحدة الشرطة بوجود "جسم متفجر"، لم يكن سوى ساعة رقمية صنعها أحمد بنفسه. لتبدأ بعدها حملة التضامن معه، من الرئيس باراك أوباما وصولاً إلى أبرز شركات التكنولوجيا حول العالم.
3 ــ الاعتداء على المساجد
أكثر من 80 اعتداء على المساجد حصلت في الولايات المتحدة الأميركية وحدها هذا العام، إلى جانب اعتداءات مشابهة في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا. حيث وجدت رؤوس خنازير مقطوعة على أبواب المساجد، إلى جانب كتابات على جدران مساجد أخرى عليها عبارات تطالب المسلمين بالرحيل.
4 ــ دفع محجبة أمام القطار
داخل محطة مترو أنفاق بيكاديلي سيركس، في لندن، دفع رجل ياباني سيدة محجبة أمام سكة القطار، لحظة مروره بهدف قتلها. لكن السيدة نجت في اللحظة الأخيرة.
5 ــ طرد محجبتين من القطار
في لندن أيضاً وداخل أحد الباصات كانت سيدتان محجبتان تتكلمان بلغتهما الأم، فما كان من سيدة تحمل ولدها بين يديها إلا أن وقفت وبدأت تصرخ بهما: "أنتما دواعش، تخفيان القنابل تحت ملابسكما... نعم أكملا هكذا وتكلما بلغتكما الأم". وقد تكرّرت هذه الحادثة أكثر من مرة، حيث تمت مهاجمة مسلمين في الباصات والقطارات إما بسبب حجاب النساء أو بسبب تحدّثهم بلغتهم الأم.