إعلانات

تفاصيل اغرب واشجع عملية تبادل للأسرى في العصر الحديث

أربعاء, 06/08/2025 - 11:43

في صفقة جلعاد شاليط عام 2011، الإحتلال بدأ يشك إن جلعاد مات، وطلبوا من الوسيط المصري يتأكد بنفسه، بل طالبوا تحديدًا إن اللواء عمر سليمان هو اللي يشوفه بعينه!

حماس وافقت، وفعلاً استقبلوه عند معبر رفح، وركب سيارة ثم سيارة تانية.. وتالتة.. ورابعة.. لحد ما اتنقل بين ١٧ سيارة متتالية، كل واحدة بتبعد أكتر من اللي قبلها، بهدف التأمين والتعمية.

لما رجع، بلغ سلطات الاحتلال إن شاليط حي يُرزق، فقالوله:

"أنت ما شفتش حاجة أنت فضلت تتنقل من عربية للتانية!"

فرد عمر سليمان بكل هدوء:

"صح لكن شُفته بعيني في العربية السابعة!"

أما في يوم التنفيذ، فالقصة كانت أقرب لفيلم ، مش مجرد صفقة.

عبدالكريم حنيني، أحد المحررين، حكى إن عناصر من كتائب القسام كانوا لابسين أحزمة ناسفة في ساحة المعبر، مستعدين يفجروا نفسهم في لحظة، لو الاحتلال حاول يلعب بخبثه المعتاد ويخدع المقاومين.

الرسالة كانت واضحة:

"إما حرية الأسرى أو نار لا تبقي ولا تذر."

وهكذا تمّت واحدة من أجرأ وأنظف صفقات التبادل في تاريخ الصراع، أفرج فيها عن ١٠٠٠ أسير فلسطيني مقابل جندي واحد حي

لأجل ذلك لا تستغرب أن ايران تم اختراقها والمقاومة لا لان المقاومة من زمان وعندهم وعي وسداد إلهي غير طبيعي .