صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلية، بمدينة طولكرم الفلسطينية، دمى من القماش بتهمة التحريض على العنف وتكريس الإرهاب. وحرك الاحتلال الإسرائيلي ترسانته العسكرية لاعتقال دمى من القماش المحشو بالإسفنج، كما قام بتكبيل صاحبها وتعصيب عينيه طوال فترة اقتحام مصنعه التقليدي البسيط بمدينة طولكرم.
ويقول حسين، صاحب مصنع تصنيع الدمى المثيرة للجدل، إن "هذه الدمى أزعجت الاحتلال وأحدثت صدى موازيا للمقاومة وحافظت على التراث الفلسطيني بما لا يقل عن غيرها تضحية، وكان "مصيرها الاعتقال كحال الفلسطيني دوما".
وحسب "الجزيرة نت"، فقد اقتيدت الدمى لجهة مجهولة، ورفض الاحتلال تقديم ما يثبت أنها مصادرة، وهو ما يؤكد أنها "سرقة" إسرائيلية للتراث بطريقة انتهازية وممنهجة، يضيف حسين. وفند صاحب المصنع، ادعاء الاحتلال، جازما بأنها لا تتعدى كونها دمى تحمي الزي الفلسطيني والتراث الذي عهده الكبار ويورثونه للصغار، وهذا "ما لا يريده الاحتلال ويسعى لتدميره بكل الطرق".