قالت وزارة الصحة الموريتانية أمس السبت في بيان نشرته على صحفتها على الفيسبوك إن “معدلات الإصابة بالملاريا ارتفعت خلال الربع الأخير من العام الماضي”.
وأطلقت الوزارة حملة لتوزيع الناموسيات، في إطار سعيها “لمواجهة الأمراض المتوطنة، وفي مقدمتها الملاريا”، موضحة أن هذه الحملة تأتي في وقت “تستعد بلادنا فيه لتنفيذ خطة وطنية شاملة لمكافحة الملاريا”.
وأضافت أن هذه الخطة “تقوم على الاستباق والجاهزية والاستجابة السريعة”.
وفي إطار الحملة تسلمت الوزارة من جمهورية الصين الشعبية “440 ألف ناموسية مشبعة طويلة الأمد، على أن تتبعها دفعة مماثلة، ليصل العدد الإجمالي إلى 900 ألف ناموسية”.ووجهت الوزارة 400 ألف ناموسية “للولايات الأكثر عرضة لانتقال العدوى”، يتولى البرنامج الوطني للقضاء على الملاريا الإشراف المباشر على توزيعها.
وقال وزير الصحة الموريتاني عبدلله سيدي محمد وديه، إن الحكومة الموريتانية تسعى إلى “تقوية الرعاية الصحية القاعدية والوقائية، وتقليص الفوارق الجغرافية في الولوج إلى الخدمات الصحية”.
وأضاف أن هذه الحملة “تشمل تكوين الكوادر وتدريب مقدمي الخدمات الصحية”، إضافة إلى “حملات التوعية وإشراك الفاعلين المحليين في جهود الوقاية والرصد، فضلا عن توفير التشخيص والعلاج المناسب”.