.gif)
.jpg)
رئيس عصابة حبوب الهلوسة، محمد لنوار، يمتلك أموالا طائلة، وقد عرض رشوة على أفراد الدرك في الساعات الأولى من توقيفه.
الملف يحاط بتكتم شديد من قبل الدولة، كما جرت العادة، إذ تمنع صور المجرمين النافذين من النشر، بينما يتم تصوير أطفال الأحياء الشعبية ونشر صورهم على الملأ حتى قبل إثبات التهم عليهم.
هذا المجرم باع حاويات من حبوب الهلوسة والأدوية المزورة، وتعامل مع مدراء كبار في شركة كاميك، الذين سهلوا له بيع أدويته السامة للمواطنين عبر شركة يفترض أنها مسؤولة عن رعاية صحة المواطن وضمان سلامة الدواء وحمايته من التلاعب بالمادة الفعالة أو التزوير.
لا أحد يعرف على وجه الدقة عدد الضحايا الذين تسبب دواء هذا المجرم وأعوانه في قتلهم.
آلاف الأشخاص مصابون بالفشل الكلوي نتيجة انتشار الأدوية المزورة ، وآلاف الشباب ضاعوا بسبب إدمان حبوب الهلوسة التي تباع أمام المدارس.
ورغم كل هذا، سعى بعض النافذين في حكومة ولد الغزواني الفاسدة إلى إطلاق سراحهم وطي الملف، وكأن شيئا لم يكن، وكل ذلك من أجل الحفاظ على سمعة هؤلاء المتورطين.
نقلا عن صفحة المدون : عابدين محمد سالم .
