رغم الاستعدادات الكبيرة، والآمال المرتفعة، والدعم الجماهيري والإعلامي غير المسبوق، ودع النادي الأهلي المصري بطولة كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات، بعدما فشل في تحقيق أي فوز خلال ثلاث مباريات جمعته بإنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي.
وتذيل الأهلي مجموعته بنقطتين فقط، ليصطدم جمهوره بخيبة أمل قاسية، خصوصا مع ضخامة الوعود التي سبقت البطولة، سواء من الإدارة أو الإعلام، بشأن قدرة الفريق على المنافسة في "المونديال الأكبر في تاريخ اللعبة".
بطولة النخبة
وتعد بطولة كأس العالم للأندية ليست مجرد بطولة دولية تكميلية، بل تمثل ذروة التنافس العالمي للأندية، وهي فرصة لا تتاح سوى للنخبة، وعلى مدار أكثر من عقدين، تحولت إلى محطة معيارية لقياس جاهزية الفرق على المستوى الدولي، ولتقييم قدراتها التكتيكية والبدنية والنفسية في مواجهة مدارس كروية متباينة.
وبالنسبة للأهلي، كان لهذه البطولة مذاق خاص، فالنادي الذي يتصدر ترتيب أكثر الأندية مشاركة في المونديال (11 مشاركة)، دخل نسخة 2025 بطموحات مضاعفة، خاصة أن البطولة تقام للمرة الأولى بهذا الحجم (32 فريقًا) وفي بلد مثل الولايات المتحدة، حيث الفرص التسويقية والإعلامية الضخمة.