كان عاماً ثقيلاً وحزيناً فعلاً بالنظر إلى قيمة وأسماء النجوم الذين رحلوا خلاله. فمن هم الراحلون عن السينما المصرية؟
1 ــ فاتن حمامة
توفيت سيدة الشاشة العربية في مطلع العام، الممثلة التي يعتبرها الكثيرون الرمز الأهم للسينما المصرية، والتي بدأت مسيرتها منذ أن كانت طفلة في الأربعينيات (وأمام محمد عبدالوهاب شخصياً في فيلم "يوم سعيد")، قبل أن تصبح النجمة الأبرز في الخمسينيات والستينيات، مقدمة عدداً من الكلاسيكيات السينمائية مثل (الحرام، دعاء الكروان، صراع في الوادي، الليلة الأخيرة، الباب المفتوح.. وغيرها).
2 ــ عمر الشريف
الممثل المصري العالمي الذي صنع اسماً وبصمة في كل مكان ذهب إليه، والذي كان رحالة خلال الستينيات والسبعينيات بين مدن وبلدان مختلفة لصنع سينما، والذي عاش حياته تماماً كما يريد.. رحل في الأخير وهو يترك عدداً من أهم أفلام السينما المصرية (صراع في الميناء، صراع في الوادي، إشاعة حب، بداية ونهاية.. وغيرها) وعدد آخر من أهم أفلام السينما العالمية.
3 ــ نور الشريف
في بداية العام عاد نور الشريف للسينما مع فيلم "بتوقيت القاهرة"، وفي ربعه الأخير رحل عنا تاركاً هو الآخر إرثاً ضخماً من الأفلام المهمة باقية في ذاكرة الناس. "الشريف" تزامنت نجوميته مع جيل جديد من مخرجي السينما المصرية الذي أراد أن يقدم شيئاً مختلفاً، وهو ــ مع أحمد زكي ــ كان الممثل الأكثر تعبيراً عنهم، ليقدم عدداً من أهم أفلامهم وأفلام مصر.
4 ــ رأفت الميهي
واحد من أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية، صنع لنفسه بصمة فريدة جداً في أفلام كوميدية وهزلية صار يُعرف بها، وكان على رأسها فيلمه العظيم "الأفوكاتو"، ولكن خلاف ذلك فهو أيضاً من قدم اثنين من أعظم الأفلام الدرامية المصرية: عيون لا تنام وللحب قصة أخيرة.
6 ــ نبيهة لطفي
الفنانة والمخرجة التسجيلية اللبنانية مولداً ومصرية الحياة والهوى، كرست حياتها للأفلام التسجيلة، وكانت جزءاً من جماعة السينما الجديدة التي أشرف عليها شادي عبدالسلام.
محمد جابر