أعاد التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، المخاوف الدولية حول "السلاح الفتاك" في العالم وسيناريوهات اتساع رقعة امتلاكه من قبل أطراف جديدة، إلى جانب وجود خشية من حدوث تسرب إشعاع نووي، نتيجة استهداف المنشآت النووية.
ويعمل الاحتلال الإسرائيلي على زيادة الحشود الدولية وإقناع الولايات المتحدة بالتدخل في المواجهة العسكرية مع إيران، بهدف تدمير مفاعل "فوردو" الإيراني، الذي يعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة "قم" على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض.
وتروّج تل أبيب رواية مفادها أن طهران تسعى لامتلاك "القنبلة النووية"، وهو ما تنفيه إيران وتؤكد أن برنامجها النووي سلمي، فيما تحدثت تقارير عن امتلاك الاحتلال الإسرائيلي للسلاح النووي رغم عدم تأكيد ذلك رسميا؛ فما هو السلاح النووي الذي يثير جميع هذه المخاوف الكبيرة؟
هو سلاح تدمير فتاك يستخدم عمليات التفاعل النووي، ويعتمد في قوته التدميرية على عملية الانشطار النووي أو الاندماج النووي؛ ونتيجة لهذه العملية تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية.