.gif)
.jpg)
قام المدعو الحسين ولد حامد رفقة صديقه الأنغولي انتونتيو بشراء سفينه من رجل أعمال موريتاني ب 160 مليون اوقية دفع منها الحسين وشريكه 30 مليون والباقي تم تقسيمه على دفعات وعند شراء السفينه كان هناك طاقم موريتاني يعمل عليها متكون من سبع اشخاص مع القبطان وغادرت السفينه المياه الموريتانيه متوجهة إلى انغولا مع الطاقم الموريتاني بعد ان عرض عليهم الحسين العمل على متن السفينه واتفق معهم على المرتب وباقي التفاصيل ، ووعدهم بتأشيرات عمل وامتيازات سيتضح فيما بعد انها اكاذيب وأنهم وقعوا في يد محتال بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، ترك الحسين عمال السفينه في وضع مزري سكن غير آدمي وطبعا لم يدفع لهم اي مرتب
اما بخصوص السفينه فقد قام بتزوير اوراقها ووضع عليها العلم الغامبي وقال انها قادمه من غامبيا وهي سفينه موريتانيه في الأصل وطبعا لم يدفع لصاحبها اي دفعة من دفعاته
اما بقية الشباب فقد تركهم للبؤس والظلم قبل ان تصل أخبارهم إلى الجالية الموريتانيه في انغولا بعد عدة اشهر من الظلم والقهر في الغربه ، تدخلت الجالية الموريتانية في انغولا مشكوره وجمعت لهم مبلغ معتبر مكنهم من قطع التذاكر والعوده إلى وطنهم وباقي المبلغ قسموه في مابينهم ذهب السته وبقى القبطان في انغولا وقد قرر رفع قضية على الحسين وصديقه الأنغولي
اما مالك السفينه فقد رفع قضية دولية ضد هذه العصابة ، وبعد ان علم الحسين بموضوع القضية فر من انغولا عائدا إلى موريتانيا حيث تم القبض عليه في مابعد في قضية حبوب الهلوسه رفقه بقية المتهمين
القضية لاتزال امام القضاء الأنغولي و القبطان احمدو ولد اميجن لايزال في انغولا في ظروف صعبه ولم يحصل على اي اوقيه من المحتال الحسين مثله مثل باقي طاقمه
