إعلانات

ماسك وترامب يتبادلان التهديدات في معركة ساخنة.. من ينتصر؟

أحد, 08/06/2025 - 09:51

تحوّل التحالف بين اثنين من أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم، الملياردير إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى ما بات يوصف بـ"الحرب المفتوحة التي تتصدر عناوين الأخبار". ما بدأ كعلاقة وديّة مليئة بالمديح المتبادل على مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحول إلى ساحة معركة تتبادل فيها الطرفان الاتهامات والتهديدات.
وفي حديثه عن سيناريوهات الانتقام المتبادل المحتملة بين ماسك وترامب، بعد تفجّر الخلاف بينهما، عدّد تقرير لمجلة "الإيكونوميست" جُملة خطوات عملية أو أوراق ضغط يمتلكها كل منهما ضد الآخر.
وأوضح التقرير أنّه: "قبل بضعة أشهر، كتب ماسك على موقعه للتواصل الاجتماعي "إكس” أنه يحب ترامب، بقدر ما يستطيع رجل مستقيم أن يحب رجلاً آخر. وفي 30 أيار/ مايو، وخلال مؤتمر صحافي مشترك في المكتب البيضاوي للإعلان عن مغادرة ماسك الوظيفة الحكومية، وصفه ترامب بـ:الوطني الرائع، وأشاد بعمله مع وزارة كفاءة الحكومة، لكن بحلول 5 حزيران/ يونيو، انهار كل شيء".
وأضاف: "نشر ترامب على منصته "تروث سوشال" أن الملياردير: أصبح عبئاً، وأنه: فقد صوابه. ثم هدّد بإنهاء العقود الحكومية التي تربط الدولة بشركات ماسك.  رد ماسك على "إكس"، مدّعياً أن اسم ترامب موجود في ملفات الحكومة المتعلقة بجيفري إبستين، المموّل الراحل المُدان بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرات".
"كتب ماسك: هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشر تلك الملفات حتى الآن. ولاحقا، وافق على منشور يقول إن على ترامب أن يحاكم ويعزل، وأضاف أنه سيبدأ بإيقاف مركبة -دراغون- الفضائية التي تنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية" بحسب التقرير نفسه.
إلى ذلك، ترى "الإيكونوميست" أنه: "لو تم تنفيذ هذه التهديدات، فإنّه فقد تكون كارثية لكليهما. قد يخسر ترامب متبرعا مهما ونفوذ منصة "إكس"، بينما قد تتعرض مصالح ماسك التجارية إلى أضرار جسيمة. غير أنّ ردا على تعليق نصحه بـ:الهدوء، قال ماسك: نصيحة جيدة؛ وتراجع عن تهديده بإيقاف برنامج -دراغون-".