شنت "جبهة تحرير أزواد"، أمس الاثنين، هجوما بالطيران المسيَّر استهدف الجيش المالي، في تحول جديد بمسار المعارك المحتدمة بين الجيش المالي والحركات الأزوادية المسلحة (الطوارق).
وقالت جبهة تحرير أزواد (أبرز حركات الطوارق المسلحة في شمال مالي) إنها استهدفت الجيش المالي أمس بطائرات بدون طيار، وقتلت جنديين، وأصابت 13 آخرين بجراح، فيما لم يصدر تعليق من الحكومة في باماكو.
وأضافت الحركة في بيان، أن مقاتليها وجهوا عدة ضربات بطائرات بدون طيار للجيش المالي في منطقة "سومبي" التابعة لـ"انيافونكي" مضيفة أن الهجوم خلف خسائر مادية كبيرة.
وأوضحت "جبهة تحرير أزواد" أن عملياتها جاءت ردا على ما وصفتها بالمجازر التي يرتكبها الجيش المالي ضد المدنيين.
حرب مسيَّرات وتحول في مسار المعركة
ويرى عدد من المتابعين أن استخدام الحركات الأزوادية للطيران المسيَّر، يعتبر تحولا جديدا في مسار الصراع بشمال مالي.
وفي هذا الإطار يرى المحلل السياسي المتابع للشأن الأفريقي، الولي سيدي هيبة، أن منطقة الساحل الأفريقي مقبلة على حرب مسيَّرات، ستكون لها تداعيات كبيرة خلال الفترة القادمة وستتسبب في موجهات نزوح بكل الاتجاهات.