.gif)
.jpg)
ساءنا ما تعرض له بعض الصحفيين والمدونين من تهديد وسجن، بسبب قيامهم بواجبهم المهني والإنساني في إيصال صوت المظلوم، وإبراز الحقيقة للرأي العام.
وإن ما قاموا به لم يكن بدافع التشهير أو الإساءة لأي طرف، بل انطلاقًا من رسالتهم النبيلة في الدفاع عن الحقوق، ورفع الظلم عن من يلجأ إليهم طلبًا للإنصاف.
وقد جاء تدخلهم في قضية رجل الأعمال السعودي، الدكتور عبدالكريم الشهري، بعد أن تواصل معهم كما تواصل مع غيرهم، شارحًا لهم ما تعرض له من ظلم على يد الطرف الثاني، ومطالبًا بحقه المالي المشروع الذي لن يتنازل عنه حتى يُرد إليه كاملًا.
وفي هذا السياق، يرفع الدكتور عبدالكريم الشهري خطابًا إلى فضيلة القاضي محمد ولد الشيخ، يوضح فيه أن أولئك الصحفيين والمدونين لم يكن قصدهم الإساءة أو التشهير، وإنما سعوا بإخلاص لإيصال مظلمته، إيمانًا منهم بأن حرية التعبير يجب أن تبقى في خدمة العدالة.
*عبد الكريم الشهري*
