
أعلنت منظمة الشفافية أن بحوزتها وثائق تؤكد اختلاس 90% من قيمة صفقة عمومية من طرف رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد ورئيس مكتب الصرف الصحي أحمد زيدان.
وتحدث رئيس المنظمة السيناتور السابق محمد ولد غدة، بإسهاب عن أحمد زيدان قائلا إنه ينتمي للوسط العائلي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
واتهم ولد غدة أحمد زيدان بتزوير وثيقة وتقديمها للقضاء بدل وثيقة الصفقة الأصلية التي أثبتت المنظمة أنها تحتوي أرقاما لا وجود لها على أرض الواقع.
ويتعلق الأمر بصفقة تراض كانت المنظمة قدمت وثائق تؤكد أن تضمنت اختلاسات هائلة.
وقال ولد غدة إن شركة “بيستب” المملوكة لزين العابدين تقدمت بشكاية لوكيل الجمهورية وأرفقت بها وثيقة مزورة تقدم أرقاما أقرب للمنطق من تلك التي كشفت المنظمة تضخيمها.
وبناء على الوثيقة المزورة، تم سجن رئيس المنظمة لفترة، لكن القضاء طلب لاحقا الخبرة لفحص الوثائق ، ليتأكد أن الوثيقة الجديدة مزورة.
ووفق كشوف الحسابات، فإن الشركة تقاضت المبالغ المنفوخة.
ومن بين الفروق في الوثيقتين: احتساب 130 مليونا للرمل، وفي الوثيقة المزورة تم احتساب 500 ألف أوقية فقط.
وعلق قائلا إن الرجلين اختلسا 90% من قيمة الصفقة، بينما العادة الناس تختلس 10 % او 20% فقط .


