إعلانات

استطلاع أمريكي حول تصعيد ترامب ضد الجامعات واتهامات "معاداة السامية".. نتائج مثيرة

اثنين, 05/05/2025 - 21:39

كشف استطلاع أجرته جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة، أن غالبية الأمريكيين يرون أن الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الجامعات على خلفية الاحتجاجات المناصرة لفلسطين، جاءت بدوافع سياسية تتعلق بمواجهة معارضي الإدارة ومنتقدي إسرائيل أكثر من كونها مسعى حقيقيا لمكافحة معاداة السامية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي نشره موقع "بروكنجز" ونُفذ بين 3 و7 نيسان /أبريل الماضي على عينة من 1007 مشاركين،  أن 57% من المشاركين قالوا إن مواجهة منتقدي إدارة ترامب كانت دافعا مهما جدا أو إلى حد ما لهذه الإجراءات، فيما قال 53% الشيء نفسه عن مواجهة منتقدي إسرائيل، مقابل 44% فقط قالوا إن مواجهة معاداة السامية كانت دافعا مهما.
واعتبر 32% أن مواجهة معاداة السامية ليست مهمة كثيرا أو ليست مهمة على الإطلاق، وهي نسبة أعلى من تلك التي اعتبرت مواجهة منتقدي الإدارة أو إسرائيل غير مهمة، حسب التقرير التحليلي المنشور في موقع "بروكنجز".

أوضح التقرير أن هذه النتائج تأتي في سياق موجة من السياسات التي تبنتها إدارة ترامب حيال مؤسسات التعليم العالي، شملت التهديد بوقف التمويل الفيدرالي، والعمل على ترحيل طلاب وأعضاء هيئة تدريس، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في الجامعات الأمريكية.

كما خلص التقرير إلى أن الجمهور الأمريكي بات يرى بشكل متزايد أن تهمة معاداة السامية يُعاد توظيفها في النقاش العام. فقد أشار إلى أن استطلاعات سابقة أظهرت أن 51% من الأمريكيين في حزيران /يونيو 2023 رأوا أن وصف الأشخاص بمعاداة السامية يُستخدم لنزع الشرعية عن المعارضين السياسيين، وارتفعت هذه النسبة إلى 67% في تموز /يوليو 2024.
بالمثل، ارتفعت نسبة من قالوا إن التوصيف يُستخدم لنزع شرعية منتقدي إسرائيل من 49% عام 2023 إلى 64% عام 2024، في حين زادت نسبة من رأوا أنه يُستخدم لوصف معادين للسامية فعليا من 48% إلى 61%، وهو ارتفاع أقل نسبيا، حسب التقرير.