تفاصيل وكواليس التقاط أبرز صور التعذيب في موريتانيا

هذه الصورة من صور تم نشرها علي نطاق واسع علي انها صور تعذيب لمتهمين في المحاولة الانقلابية2003 من طرف الشرطة الموريتانية، واتهم علي اثرها الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والمختار ولد محمد موسى، ومحمد جميل ولد منصور بفبركتها .
وقالت الشرطة في بيان أصدرته عقب اعتقال الثلاثة إنها تتهمهم بالسعي لزرع البلبلة وتشويه سمعة الشرطة من خلال القول إنها تمارس التعذيب ضد السجناء، كما تتهمهم بمغالطة المواطنين والسعي لجرهم إلى العنف.
وكان موقع إخباري مستقل على شبكة الانترنت قد نشر الصور المذكورة، مؤكدا أنها التقطت خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2004 في معتقل مدرسة الشرطة.
ويقول بعض ذوي المعتقلين إنهم استطاعوا التعرف على بعض الأشخاص الموجودين في تلك الصور رغم أنهم غطيت رؤوسهم.
والحقيقة ان هذه الصور تم تصويرها من طرف الانقلابيين نفسهم بعد حصولهم علي الة تصوير ادخلت مع الغداء و تم سحب الصور في دكار العاصمة السنغالية وتوزيعها علي منظمات حقوق الانسان و الصحافة الدولية.
ويقال ان السيدة التي سحبت الصور وهي المراة الوحيدة التي كانت علم بانقلاب 2003 وهي زوجة احد الضباط الانقلابين حاولت تسليم نفسها مرارا بعد اعتقال العلامة الددو حفظه الله لاكنها واجهت ضغوطا من مقربيين منها.

 

فاطمة سيديا