و مما جرى معي ذات مرة حين كنت في المواجهة الشريفة أن كنت أتمسح تبركا و محبة بكل ما استطاعت يدي الوصول إليه هناك من جدر و سواها،
فنهرني "داعية" أو "رقيب" قائلا:
"هذا ما فيه فايده هذا إسمنت و حديد و ما فيه فايده "،
فرددت عليه "بل أنت الذي ما فيه فايده".
من صفحة الشاعر الشيخ ولد بلعمش