أظهرت وثيقة تدوالها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حقيقة هيئة "الرحمة" التي يديرها نجل الرئيس الموريتاني المدعو : أحمدو ولد عبد العزيز، والتى بدأت عملها منذ أشهر قليلة برأس مال حيّر المراقبين والمتابعين إذ اعلنت يوم انطلاقها أن رأس مالها هو 6 مليارات أوقية.
في حين اقتصرت انشطتها على تقديم باصات قليلة مستعملة لعدد قليل من المراكز الصحية صاحبته ضحة إعلامية وتغطية واسعة وغير مبررة، في حين أن الجبل تمخض عن فأرة.
الوثيقة تبين أن وزير الدالخلية السابق: محمد ولد محمد سالم ولد محمد راره هو من اعطى لنجل الرئيس عزيز الترخيص وأنه الهيئة منحصرة عليه هو وزوجته فقط..
فهو أي ابن الرئيس: أحمدو رئيسا.
وزوجته: سارة منت سيدي عالى امينة عامة.
ولا اعضاء آخرين لها وهو خرق واضح بل فاضح لقانون الجمعيات الذى ينص على أن يكون المكتب التنفيذي يضم على الأقل أربعة أشخاص، في حين أن مكتب هيئة ابن الرئيس محصورة عليه وعلى زوجته ؟؟؟؟؟؟