إعلانات

وزير المالية عائق في وجه التعليم والتنمية

أربعاء, 21/12/2016 - 08:07
كاريكتير للفنان المبدع : خالد مولاي إدريس.

منذو تسلم وزير المالية الحالي لمهامه قادما من الضرائب التى فيها حطم الرقم القياسي في أذية الناس والتضييق عليهم في ارزاقهم والتعالي عليهم  . زاد الطينة بلة بسده منافذ ارزاق الناس بحيث منع كل الموردين من الحصول على ديونهم المستحقة على مؤسسات الدولة , باستثناء اقارب رئيس الجمهورية الذين يخضع لهم الوزير ولهم يتودد وامامهم ينبطح .

من آخر فعال وزير المالية المستهجنة تقديمه عرضا ـ سماه مغريا ـ  والحال أنه مخز فيه يبيع مدارس  يرجع لها الفضل في تكوين عشرات الكوادر والأطر , يتعلق الأمر تعرض  ثلاث مدارس فى العاصمة نواكشوط للبيع بالمزاد بالعلني هي :

1. المدرسة الاساسية بمقاطعة تفرغ زينه المقابلة لفندق "أطفيله".
2. المدرسة رقم 7 الواقعة على شارع "الرزق" القريبة من السوق المركزي.
3. المدرسة رقم 6 التى تعذر بيعها فى مزاد سابق لغياب مناقص، بحسب وزارة المالية.

وتعد هذه المرة الثانية التى يعرض نفس الوزير مدارس فى قلب العاصمة نواكشوط للبيع، إذ سبق له بيع مدرستين من أعرق مدارس العاصمة فى خطوة لاقت امتعاضا من بعض الأحزاب السياسية،وناشطين فى المجتمع المدني.

ينضاف إل ذلك شلل تام تعيشه خزينة الدولة بحيث تغلق ابوابها امام كل الموريدين بحجة ان خزائنها خاوية على عروشها وان مديرها مكبل بإرادة وزير المالية , فالوزير نفسه هو المدير الفعلي للخزينة  وهو من اصدر اوامره بعرقلة انسيابية صرف الأموال لمستحقيقها إلا بالرجوع إليه .