اجتج يوم أمس ساكنة ولاية انشيرى عند قرية " برجيمات " على خرق شركات المعادن و مقالع الحجارة المصنعة المعروفة شعبيا بـــ " أكرافيه " للقانون و استهتارهم بالمواطن وضررها البين على البيئة , محاولين لفت انظار السلطات المحلية والرأي العام على واقع ولايتهم المر المرير .
فماكان من السلطات الأمنية في الولاية ممثلة في الدرك الوكنى إلا أن انهالت عليهم بالضرب المبرح والتنكيل في جو يعيدنا إلى أيام الاحكام الإستبدادية .
فهل نحن فعلا في ظل دولة القانون واحترام الحريات العامة أم في ظل دولة الغاب القوي يأكل الضعيف والمواطن فيها اضيع من الأيتام على موائد اللئام .
الصورة لعناصر من الدرك وكلهم شباب يحملون شيخا مسنا شائبا في شكل مهين مذل لكرامة الإنسان , في تصؤف ارعن مستهجن .