وجّهت موريتانيا نداء إلى المجتمع الدولي لدعمها في رعاية وحماية 318 ألف لاجئ مالي تستضيفهم حاليا أراضيها .
وجهت النداء السفيرة والمندوبة الدائمة لموريتانيا لدى الأمم المتحدة، عيشة فال بنت فرجس خلال جلسة إحاطة حول الوضع الانساني في موريتانيا التأمت اليوم الجمعة في جنيف برئاسة جيما كونيل، رئيسة قسم التقييم والتخطيط والرصد في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة، حضرها دبلوماسيون ومسؤولون إنسانيون وممثلون عن منظمات دولية،
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن بنت فرجس قولها إن موريتانيا تستضيف بلادنا حاليا حوالي 318,000 لاجئ مالي، "مما يضع ضغطا كبيرا على الخدمات الأساسية في منطقة الحوض الشرقي الأكثر تأثرا بالأزمة.
واستعرضت السفيرة "خطة موريتانيا للاستجابة لعام 2025، التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه والصحة والتعليم والأمن الغذائي في المناطق المتأثرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 152.2 مليون دولار. وتتماشى هذه الخطة مع استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك لموريتانيا، التي تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة والشاملة وفقا لأهداف التنمية المستدامة".
مشيرة إلى أنه على رغم الجهود المبذولة قإن الوضع يتطلب "دعما دوليا عاجلا لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة داعية المجتمع الدولي لتعبئة الموارد الضرورية لتنفيذ هذا البرنامج.
بنت فرجس أكدت " التزام موريتانيا الكامل باحترام حقوق اللاجئين وفقا للالتزامات الدولية، مشيرة إلى الجهود المبذولة لتسجيل اللاجئين وتوفير الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم، ودمجهم في البرامج الاجتماعية الوطنية، كما أشارت إلى حاجة موريتانيا الملحة لدعم المجتمع الدولي لتخفيف العبء الناتج عن هذه الأزمة.