ذكرت صحيفة Le Parisien أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على سيدة تبلغ من العمر 37 عامًا في منطقة فيلنوف لو روا (Val-de-Marne) ووُضعت تحت الرقابة القضائية، للاشتباه في استفادتها من جزء من مبلغ 12 مليون يورو، الذي يُتهم زوجها، المدير السابق لجمعية “كواليا” المختصة بمساعدة المهاجرين وإيواء المحتاجين، باختلاسه. وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة استفادت من الأموال المختلسة للعيش في موريتانيا، حيث كانت تُقيم وقت اعتقال زوجها.
ويُشتبه في أن الزوج، الذي كان يشغل منصب مدير إقليمي في الجمعية، اختلس هذه الأموال المخصصة للإيواء الطارئ بين يناير 2020 وأكتوبر 2024. وتم توجيه الاتهام له في أكتوبر 2024 بتهم تتعلق بـ”الاحتيال في عصابة منظمة، واختلاس الأموال العامة، وحيازة أموال مسروقة، وتبييض الأموال المشدد، إضافة إلى الفساد النشط والسلبي”.