إعلانات

تحقيق يكشف طريقة اختراق "إسرائيل" لحزب الله وزرع العملاء وبيع الأجهزة المتفجرة

اثنين, 30/12/2024 - 11:24

ذكرت أوساط  أن الاحتلال الإسرائيلي عمل طوال العقود الماضية على جمع معلومات عن حزب الله وقيادته وبنيته العسكرية، وهو ما توج باغتيال زعيمه حسن نصر الله، في أيلول/ سبتمبر الماضي. 
وجاء في تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" أن "نصر الله، حتى اللحظة التي اغتيل فيها لم يكن يعتقد أن إسرائيل ستقتله، وفي الوقت الذي حثه فيه مساعدوه على ترك مخبئه الأرضي والبحث عن مكان آمن، تجاهل النصائح لاعتقاده بأن إسرائيل ليست مهتمة بحرب شاملة، وذلك بحسب معلومات أمنية أشركت فيها لاحقا قوة غربية".
وزعم التحقيق أنه "ما لم يكن يعرفه زعيم الحزب أن عملاء إسرائيل كانوا يتابعون كل حركة يقوم بها ويفعلون هذا منذ سنين، وبعد فترة من ضرب مقاتلات أف 15 الملجأ المحصن له  بأطنان من القنابل، عثرت على جثة نصر الله مع أكبر جنرال إيراني في لبنان، حيث توصلت الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن نصر الله مات مع قادته العسكريين نتيجة الاختناق".
 وأضاف: "توج مقتل حسن نصر الله، بحملة مدتها أسبوعان شنتها إسرائيل واستخدمت فيها الحيل التكنولوجية والقوة الغاشمة، بما في ذلك تفجير أجهزة بيجر واللاسلكي عن بعد، إلى جانب غارات جوية بهدف تدمير آلاف الصواريخ وراجمات الصواريخ التي يقوم الحزب بإطلاقها على إسرائيل، وكان أيضا نتيجة عقدين من التحضير الاستخباراتي المدروس لحرب شاملة كان يتوقع حدوثها في مرحلة ما".
ويقدم التحقيق "نتائج تحقيق أجرته الصحيفة، وقام على مقابلات مع أكثر من عشرين مسؤولا إسرائيليا وأمريكيا وأوروبيا طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، عن مدى اختراق الجواسيس الإسرائيليين لحزب الله، فقد جندوا أشخاصا لزرع أجهزة تنصت في مخابئ حزب الله، وتتبعوا الاجتماعات بين أحد كبار القادة، وكانت لديهم رؤية شبه دائمة لتحركات قادة الجماعة المسلحة".
وأكد أنه جرى الكشف عن "قصة اختراقات، كما حدث في عام 2012 عندما سرقت الوحدة 8200 كنزا من المعلومات، بما فيها تفاصيل مخابئ القادة السرية وترسانة المجموعة من الصواريخ والقذائف".