كأنني أتخيل الجنرال عزيز و هو يتصل على الفريق أول السيسي قائلاً : ازيكم يا باشا ? كويسين ? عندي خبر سار . أحمد منصور عندنا في أنواكشوط . كم تدفع مقابل تسليمه لكم ? يرد السيسي : و لا يسوى جنيه يا افندم . يشعر الجنرال بالحرج فيرد : الفايده اراعيلك مدرسة على شارع كبير و في وسط البلد ? فيرد السيسي : مدرسة اهيه ? شكلك مسطول يا افندم ? يقطع الجنرال الخط و هو يقول لبعض مستشاريه : ذ المخزي ايبان ماهو رزق . اعطيني رقم بشار الأسد .
نقلا عن صفحة المدون الرائع : حميد ولد محمد