.gif)
.jpg)
إن المجلس العام الثقافي و الإعلامي لأشراف موريتانيا صدم من الجريمة البشعة المتمثلة في إغتصاب فتاة جامعية عشرينية أمام والدها الذي أقعده المرض في تحد فاضح و صارخ للأخلاق والقيم الإنسانية والإسلامية .
إن هذه الجريمة الوحشية تستدعي منا مطالبة أولي الأمر بإصلاح منظومتنا الأمنية والحفاظ على أمن البلد وأهله وبث روح الطمأنينة والثقة في نفوس جميع المواطنين من خلال الشعور بأنهم كلهم مؤمّنون وآمنون في أنفسهم ، وأموالهم ، وبيوتهم ، وفي شوارعهم لأنّ من مبادئ استقرار الدول والأمم "الأمن من الجوع والأمن من الخوف"
كما يجب إنزال أقصى العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم وتصنيفها ضمن جرائم الحرابة لفداحتها وعظم وزرها ، لتكون رادعا للوحوش البشرية وعبرة لمن يعتبر .ويؤكد المجلس وقوفه التّام مع هذه الاسرة الشريفة التي أصيبت في كرامتها وشرفها و مؤازرتها في محنتها العظيمة جراء هذه الجريمة النكراء .
كما نطالب الجميع بالوقوف صفا واحدا مع ذوي الضحية حتى ينالوا حقوقهم كاملة فداءً لشرف ابنتهم الذي تم تدنيسه من طرف وحوش لا عهد لهم ولا ذمة .
كما نناشد الجهات الوصية بتعزيز دورها الرقابي لإحباط مثل هذه الجرائم وإجهاضها قبل وقوعها .
المجلس العام الثقافي و الإعلامي لأشراف موريتانيا
نواكشوط بتاريخ
03/12/2024.
