استودعتك الشرطة بانواذيب رجل الاعمال محمد إيله ولد عبد السلام على خلفية إتهمامه بأكبر عملية تحايل وتزوير وثائق وعقود لنقل املاك وعقارات خاله المتوفي محمد والعتيق عن طريق مجموعة من الموثقين...
وتعود فصول هذه الواقعة التي اثارت جدلا واسعاً على منصات التواصل الإجتماعي وفي ولاية داخلت انواذيبو
خصوصا حسب مصادر منصة "انواذيبو اليوم" بعد حرمان الشيباني ولد العتيق الاخ الأصغر للمتوفى محمد ولد العتيق من حقه الشرعي في ميراث أخيه.
وأضافت ذات المصادر أن الشيباني ولد العتيق تلقى معاملة قاسية من قبل اخته الكبرى وإبنها محمد إيله ولد عبد السلام
حيث حاولوا إقناعه بأن المرحوم (( لا يملك اي عقارات وإنه كان يعيش أخر سنوات عمره على نفقتهم الخاصة لأنه كان مريضا وطريح الفراش ولايملك لنفسه شيء )) !!ولم يترك بعد مماته اي ميراث حتى يكون له فيه نصيب شرعي؛..
عبارات صادمة جعلته يتقدم بشكوى ضدهم أمام القضاء في مدينة انواذيبو بعد حرمانه من حقه الشرعي في ميراث اخيه متسائلا: من الذي أباح لهم أموال التركة و إمساكها وإطلاقها، حظرها وإنفاقها؟!
ووفق ذات المصادر فقد إستدعت الشرطة في أنواذيبو كل من مريم بنت العتيق وإبنها محمد إيله ولد عبد السلام على خلفية الدعوى التي رفعها ضدهم شقيق المرحوم الشيباني ولد العتيق وبعد استجواب محمد إيله ومواجهته بالمعلومات والأدلة المقدمة من قبل الشاكي المقصي من وثيقة حصر الورثة التي يفترض ان تكون بحوزتهم لحصر جميع إخوة وأخوات المتوفى.. علما أنه الاخ الوحيد للمرحوم إسنظهر محمد إيله بوثائق وعقود بيع تفيد بتحويل جميع املاك المرحوم في أنواذيبو ومدينة "لاس بلماس" على إسمه ما يثير اكثر من نقطة إستفهام!!!؟.. كيف يمكن لشخص طريح الفراش منذ اكثر من عقد ونيف ان تكون له القدرة الجسدية على السفر إلي أنواكشوط لتوقيع بعض عقود بيع والتنازل عن بعض عقارته وأملاكه ؟!!.
.