
سيادة الرئيس؛
بعد أداء واجب التقدير والاحترام
يسعدني ان ارفع اليكم وانا اتنفس الصعداء اسمي آيات الشكر والتقدير ؛ بقراركم السامي و الميمون ؛ وأمركم السديد والموفق ؛ بحل مشكل المتعاونين بالمؤسسات العمومية.
سيادة الرئيس ؛
اخيرا تحقق الحلم ; بعد طول انتظار : ويأس: وانجلى ليل الظلم الطويل والغبن : بحل مشكل المتعاونين وما ادراك ما مشكل المتعاونين .
اخيرا بزغ فجر جديد : فجر المساواة في الحقوق والحرية وأفل ليل الظلم في احلك الليالي الا وهي ليل المتعاونين .
سيادة الرئيس ؛
لا اريد هنا سرد الماضي التعيس والذي دام عقدا ونصف من الزمن ؛ ونحن بين اليأس من الانصاف : والأمل المستحيل بتغيير الواقع المرير ؛ واقع الغبن ، ودهس ، الكفاءات ، وخرق القانون ، وهضم أبسط حقوق العامل ، والحرمان من جميع الضمانات الصحية ،والاجتماعية .
سيادة الرئيس ؛
لم يخب ظني فيكم يوما ؛ ومن أول يوم أستلمتم فيه السلطة ، وانا على يقين بأنكم انتم من سيحل هذا المشكل . بإنصاف ، وحكمة ، وعدل ؛ فكما كان العدل شيمتكم في كل القرارات المتعلقه بالحقوق العمالية،، كالمساواة في زيادة الأجور وسن التقاعد على سبيل المثال لا الحصر في ماموريتكم السابقة؛ لا شك وكلي يقين أنه سيتقوى و يتعزز في مأموريتكم الحالية .
سيادة الرئيس؛
إن تعليماتكم السامية بحل مشكل المتعاونين في بداية مأموريتكم الثانية؛ والتي اخترتم لها حكومة وطنية ؛ ذات كفاءات عاليه؛ وحوت داخلها فئات شبابية ؛ ليعكس بحق المسار الجديد الذي تسهرون على تنفيذه تحت قيادتكم الرشيدة ؛ والذي أصبح واضحا و معلوم لدى جميع ابناء البلد .
سيادة الرئيس ؛
أخيرا وليس اخرا ؛ لا يمكنني الا أن أثمن مجهوداتكم الجبارة في بناء موريتانيا الجديدة ؛ متمنين لكم التوفيق في مشاريعكم التنموية الكبيرة والهادفة على جميع الاصعدة.
بعد أدائي واجب التحية والتقدير تقبلوا سيادة رئيس الجمهورية أسمي عبارات التقدير والأحترام
محمد عبد الله البخاري الشريف.
.gif)
.jpg)
