أحتضن فندق Centre Events سانتر إيفان بباريس مساء اليوم ندوة رفيعة المستوى نظمها مكتب حركة كفانا في فرنسا تحت عنوان: "الآفاق المستقبلية لموريتانيا في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية".
ترأس فعاليات الندوة رئيس حركة كفانا، الأستاذ يعقوب لمرابط، إلى جانب رئيس مكتب كفانا فرنسا، السيد المختار جلدي، وعضو المكتب التنفيذي سعداني سدوم، وبحضور أعضاء المكتب ونخبة متنوعة من الجالية الموريتانية في فرنسا.
افتتح رئيس الحركة، يعقوب لمرابط، الفعالية بمداخلة قوية تناولت التحديات الراهنة التي تواجه موريتانيا في ظل نظام ولد الغزواني، مستعرضًا مشكلة الفيضانات التي يعاني منها سكان الضفة، داعيًا الجالية إلى مد يد العون لهم ودعمهم لتجاوز خسائرهم الكبيرة.
كما تناول الرئيس الملف السياسي في موريتانيا، بالإضافة إلى الملف الحقوقي المتعلق بالانتهاكات الحقوقية والتعذيب والاعتقالات الخارجة عن القانون، إلى جانب ملف الإرث الإنساني والعبودية.
وشدد الرئيس على أهمية الحوار الجماعي في إيجاد الحلول للوضع السياسي الحالي، وحاجة البلاد إلى إصلاحات مؤسسية.
كما طالب بإطلاق سراح محمد ولد صمب، والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وتمكينه من حقه في العلاج
ومن جانبه، أوضح رئيس مكتب كفانا في فرنسا، السيد المختار ولد جلدي، أن الحركة في أوروبا ماضية قدماً في متابعة المفسدين وفتح باب الحوار الداخلي بين الجالية لتعزيز دورها في التغيير.
شارك الحضور بفاعلية، حيث أثيرت العديد من الأسئلة حول دور المجتمع المدني في تعزيز الديمقراطية، وأهمية التنمية الاقتصادية في مواجهة البطالة والفقر.
تمحورت ردود مكتب الحركة حول استراتيجيات العمل المستقبلية، مع التأكيد على التزام كفانا بمشاريع تنموية تعزز من مشاركة المواطنين في صنع القرار.
إن هذا الحضور الواسع يُعتبر دليلاً على قبول واحتضان مشروع حركة كفانا، الذي يهدف إلى تحسين الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحقوقي في موريتانيا.