انطلقت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان، الجونة السينمائي، في المنتجع المصري على البحر الأحمر، الذي يستمر حتى مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وسط انتقادات لعقد المهرجان الأكثر انفتاحا في عروضه وضيوفه وفنانيه وملابسه المثيرة كونه مهرجانا خاصا وليس حكوميا، في ظل أجواء الحرب على قطاع غزة، ولبنان، التي يشارك فنانوها بالحضور والعروض بالمهرجان.
تلك الانتقادات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يقلل من حدتها إعلان إدارة المهرجان، عن تنظيم برنامج خاص للأفلام الفلسطينية تحت عنوان "نافذة على فلسطين"، والذي يستقبل 6 أفلام بين وثائقية وروائية قصيرة وطويلة، ما اعتبره البعض الآخر لفتة من المهرجان وفرصة للفنانين الفلسطينيين واللبنانيين ومؤيدى القضية العربية الأولى، لعرض أعمالهم الفنية عن المقاومة والاحتلال.
"شعار المهرجان"
كما أن الانتقادات للمهرجان لم تتوقف منذ حفل الافتتاح رغم أنه حمل شعار "سينما من أجل الإنسانية"، كون فعاليات المهرجان لم تشهد ظهور أي تعاطف داخل أروقته وأحداثه وندواته من قبل المنظمين أو المتحدثين أو الفنانين.
لكن المدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، الذي قال لموقع "الشرق"، إن "السينما كانت دائما مرآة تعكس القضايا الإنسانية التي تمس حياتنا. في المهرجان، نؤمن بأن الفن ليس مجرد تسلية، بل هو صوت لدعم الشعوب في أوقات المحن، وأداة لتسليط الضوء على القضايا التي تلامس القلب والعقل.
وأضاف: "أحيي الشعب اللبناني واثق بقدرته على تجاوز المحنة والعودة أقوى"، إلا أن منسي، لم يذكر أزمة قطاع غزة ولم يتطرق بحفل الافتتاح الخميس الماضي، للقضية، كما أن أيا من الضيوف والمكرمين لم يعبر ولم يعلن أي دعم برفع علم أو شعار، بحسب متابعين.