وصف مفتش التعليم الطيب ولد محمد المختار الترخيص لمؤسسات تعليمية خصوصية بتدريس النظام الفرنسي في موريتانيا بأنه يفرغ المدرسة الجمهورية من مضمونها، داعيا إلى التراجع عنه.
واستغرب ولد محمد المختار السماح بتدريس هذا النظام بما يحمل من قيم وتاريخ، مشيرا إلى أنه إن السبب هو الحاجة إلى اللغة الفرنسية فبالإمكان تعزيز حضورها في النظام التعليمي الوطني.
وحسب المتحدث فإن المنهاج الذي تم ترخيص تدرسيه غريب على المجتمع الموريتاني ويعادي قيمه ودينه.
كما وصف إحدى هذه المدارس بأنها كانت مشروع حلاقة، ولأنه غير مربح تم تحويله إلى مدرسة دون الحصول على أي ترخيص.
وأضاف أنه شخصيا سبق وأن أغلق هذه المدرسة بعد أن اكتشف وجودها في المنطقة التي تتبع له بمقاطعة تفرغ زينه.
ووفق ولد محمد المختار فإنه أبعد لاحقا من تفرغ زينه، كما لاحظ التمكين لمثل هذه المدارس، ليكتشف قبل فترة قصيرة إقامة المدرسة ذاتها لحفل مثلي لتلاميذها.